ماذا خسر الأهلي ؟
الهزيمة في البطولة العالمية ما بين خسارة لحظية وفوائد مستقبلية
موقعة باتشوكا وفوائدها المستقبلية
نعم خسر الأهلي وفقد حظوظه في المنافسة على بطولة كنا جميعا متفائلين بقدرة نادينا الحبيب على الخوض فيها والوصول إلى المباراة النهائية على أسوأ تقدير ، ولكن لا ارى داعيا للحزن المبالغ فيه الذي يغلف قلوبنا كأهلاوية ، نعم نحزن للخسارة في حد ذاتها خاصة أن نادينا الحبيب عودنا دائما على النصر ولكننا في النهاية لم نخسر بطولة في متناول الايدي بل هي مجرد خسارة فرصة جديدة للاحتفال ، نعم هذا رأيي الذي قد يخالفني فيه الكثيرون ، ولكن هل قللت هذه الخسارة من موسم رائع للفرسان الحمر؟ هل قللت هذه الخسارة من فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا وتحقيقه لدوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة وانفراده بهذا الرقم كالنادي الأكثر فوزا بها؟ أليست بطولة دوري أبطال أفريقيا بطولة كبيرة في حد ذاتها ومجرد فوزنا فيها يعد إنجازا حقيقيا ؟ أم يفز بها الأهلي من قبل مرتين ولم يكن هناك كأس العالم للاندية وكنا نحتفل بها اشد الاحتفال؟ ألم يحصل عليها الزمالك 5 مرات من قبل ومازال يتباهى بهم للآن ؟
دعونا لا ننجذب وراء العاطفة التي سيطرت علينا جميعا وأنا في المقدمة ، ولكن لا أحد يستطيع لوم الأهلي على هذه الكرة التي رايناها يوم المباراة فهو في النهاية فريق أفريقي لم تبرز القارة الأفريقية خيرا منه ممثلا ، لو كان هناك نادي أفضل لصعد بدلا من الأهلي ، ولكن هذا هو مستوى قارتنا على صعيد الأندية وماحدث من الاهلي وحصوله على المركز الثالث في 2006 كان انجازا ربما ينزعج البعض من وصفه بالاستثنائي ولكنه الواقع ، فقد فزنا بالمباراة الاولى للضعف الشديد في مستوى الفريق النيوزيلاندي الذي كان فريقا للرجبي أكثر من فريقا لكرة القدم ، ثم خسرنا خسارة منطقية في مباراة تاريخية لنا على صعيد الأداء بنتيجة 1-2 أمام فريق انترناشيونال البرازيلي الذي حقق لقب البطولة سنتها ، ثم بعد ذلك فزنا على فريق كلوب اميريكا المكسيكي في لقاء الجريحين الذي تغيب عنه الدوافع الحقيقية وإن كان لنا التفوق النسبي لسابق خبرتنا وقتها حيث كنا خضنا بطولة سابقة في 2005 ذقنا فيها مرارة المركز السادس .
لماذا خسر الاهلي؟
الهزيمة في البطولة العالمية ما بين خسارة لحظية وفوائد مستقبلية
موقعة باتشوكا وفوائدها المستقبلية
نعم خسر الأهلي وفقد حظوظه في المنافسة على بطولة كنا جميعا متفائلين بقدرة نادينا الحبيب على الخوض فيها والوصول إلى المباراة النهائية على أسوأ تقدير ، ولكن لا ارى داعيا للحزن المبالغ فيه الذي يغلف قلوبنا كأهلاوية ، نعم نحزن للخسارة في حد ذاتها خاصة أن نادينا الحبيب عودنا دائما على النصر ولكننا في النهاية لم نخسر بطولة في متناول الايدي بل هي مجرد خسارة فرصة جديدة للاحتفال ، نعم هذا رأيي الذي قد يخالفني فيه الكثيرون ، ولكن هل قللت هذه الخسارة من موسم رائع للفرسان الحمر؟ هل قللت هذه الخسارة من فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا وتحقيقه لدوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة وانفراده بهذا الرقم كالنادي الأكثر فوزا بها؟ أليست بطولة دوري أبطال أفريقيا بطولة كبيرة في حد ذاتها ومجرد فوزنا فيها يعد إنجازا حقيقيا ؟ أم يفز بها الأهلي من قبل مرتين ولم يكن هناك كأس العالم للاندية وكنا نحتفل بها اشد الاحتفال؟ ألم يحصل عليها الزمالك 5 مرات من قبل ومازال يتباهى بهم للآن ؟
دعونا لا ننجذب وراء العاطفة التي سيطرت علينا جميعا وأنا في المقدمة ، ولكن لا أحد يستطيع لوم الأهلي على هذه الكرة التي رايناها يوم المباراة فهو في النهاية فريق أفريقي لم تبرز القارة الأفريقية خيرا منه ممثلا ، لو كان هناك نادي أفضل لصعد بدلا من الأهلي ، ولكن هذا هو مستوى قارتنا على صعيد الأندية وماحدث من الاهلي وحصوله على المركز الثالث في 2006 كان انجازا ربما ينزعج البعض من وصفه بالاستثنائي ولكنه الواقع ، فقد فزنا بالمباراة الاولى للضعف الشديد في مستوى الفريق النيوزيلاندي الذي كان فريقا للرجبي أكثر من فريقا لكرة القدم ، ثم خسرنا خسارة منطقية في مباراة تاريخية لنا على صعيد الأداء بنتيجة 1-2 أمام فريق انترناشيونال البرازيلي الذي حقق لقب البطولة سنتها ، ثم بعد ذلك فزنا على فريق كلوب اميريكا المكسيكي في لقاء الجريحين الذي تغيب عنه الدوافع الحقيقية وإن كان لنا التفوق النسبي لسابق خبرتنا وقتها حيث كنا خضنا بطولة سابقة في 2005 ذقنا فيها مرارة المركز السادس .
لماذا خسر الاهلي؟
اتضح من المباراة الفارق الكبير بين الكرة المكسيكية اللاتينية التي تعتمد على الضغط على الخصم في جميع انحاء الملعب وحسن التمرير وتوظيف المهارات الفردية في إطار جماعي واللياقة البدنية العالية مع حسن استغلال الكرات الثابتة والكرة المصرية التي تعتمد على المهارات الفردية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة في حال تفوق الخصم ، فكانت النتيجة استحواذ كامل من الفريق المكسيكي وامتلاك للكرة ، واستغلال للهجمات المرتدة من جانب الاهلي أدت إلى هدفين في الشوط الاول كانا يمكن ان يحسما المباراة لولا الاخطاء الدفاعية وحسن استغلال الفريق المكسيكي للكرات الثابتة فانهار لاعبو الاهلي ضعيفو اللياقة والأقل قدرة على تحمل الضغط فكانت النتجية المنطقية.
نقطة هامة اخرى ربما كانت سببا في هزيمة اليوم وهي الدوافع التي كانت عند فريق باتشوكا بشكل أكبر منه من الاهلي الذي حقق في 2006 المركز الثالث وانصب حلمه على تحقيق انجاز اكبر بالصعود للنهائي ولم يعمل حساب وجود خصم قوي يريد الثأر من أفريقيا التي منعه ممثلها العام الماضي من التقدم بعيدا في البطولة ، فاستطاع الفريق المكسيكي تحقيق المعادلة التي حققها الاهلي في بطولة 2006 وهي الخبرة المتسقة مع الطموحات ورغبة إثبات الذات .
أيضا مانويل جوزيه الرجل الذي طالما ابهرنا بحسن قيادته الفنية للمباريات من خارج الخطوط لم يكن موفقا على الإطلاق اليوم ، ففي حين ان مدرب النادي المكسيكي احتفظ بثلاث أوراق رابحة على دكة بدلائه ، نجد جوزيه وقد رمى بكل لاعبيه إلى الميدان فخسر ميزة امتلاك ورقة تقلب المباراة وقت الحاجة ، هذا بالإضافة إلى أخطائه الفنية خلال المباراة مثل الاعتماد على مهاجم واحد والفريق متقدم بهدفين مع انها كانت فرصة مثالية لنزول مهاجم ثاني بجوار الانجولي فلافيو كان سيعمل على تأخر لاعب من الفريق المكسيكي معه مقللا الضغط على الخطوط الخلفية للأهلي وربما كانت تتاح له فرصة خطف هدف أو تخفيف الضغط على فلافيو ليخطف هدفا آخر في ظل حالة الاندفاع الهجومي من الفريق المكسيكي وضعف خط دفاعه الذي اتضح للجميع خلال هجمات الأهلي القليلة في المباراة ، أخطأ جوزيه أيضا في تغييراته التي لم تتسم بالمنطقية خاصة التغييرين الثاني والثالث حيث أن خروج أحمد فتحي المجتهد والذي كان قد بدأ يعيد الاتزان لمنتصف الملعب عندما اخذ مكان احمد حسن الغير موفق في منتصف الملعب ، في حين غير مكان جيلبرتو من الجبهة اليسرى ووضعه في منتصف الملعب ليحل محله في الجبهة اليسرى سيد معوض الذي لم يثبت كفاءة إلى الآن مع الأهلي خاصة في النواحي الدفاعية التي كان يحتاجها الاهلي في مثل هذه المباراة القوية ، فخسر لاعبين بتغيير واحد وهما احمد فتحي في منتصف الملعب وجيلبرتو في الجبهة اليسرى الذي تداخل دوره مع دور معوض ، ثم حاول جوزيه تصحيح الخطأ بخطأ اكبر ، وهو إشراك حسين ياسر المحمدي الذي يمتلك مهارات هجومية خاصة مكان جيلبرتو صاحب الدور الدفاعي الذي كان يحتاجه الاهلي في ظل حالة التفوق الشديد لخط وسط باتشوكا مع انه كان الأولى خروج بركات أو تريكة ليتم تنشيط النواحي الهجومية مع عدم الإخلال بالشق الدفاعي الذي لا يجيده أي من الثلاثي بدرجة كافية .
كانت هناك ايضا الكثير من الاخطاء الفردية من لاعبي الأهلي كانت سببا مباشرا في الخسارة ، حيث كان امير عبدالحميد رغم بدايته الجيدة للمباراة في مستوى متدني جدا في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين ، فإن كان لا يلام على الهدف الاول فإن الهدف الثاني كان بسبب خطأ منه حيث لم يحسن توجيه الحائط في الكرة الثابتة وأيضا لم يحسن التمركز خلف حائطه ، والهدف الثالث وضح فيه ضعفه المتكرر في الانقضاض على المهاجم في لحظة التسديد وخوفه الشديد من الالتحام الذي يفرضه عليه مركزه فدائما نجده يدخل بقدمه مع إنه حارس مرمى وهو الوحيد داخل الفريق الذي يقف القانون بجانبه إن استخدم يديه في الانقضاض داخل منطقة جزائه ، الهدف الرابع أيضا لم يحسن فيه التعامل مع التسديدة ، هناك أيضا أخطاء المدافعين المتتالية من الثلاثي احمد السيد وشادي محمد ووائل جمعة الذين كان يستطيع لاعبو الفريق المكسيكي ضرب الخط الذي يتمركزون عليه بكل سهولة بسبب عدم إجادة شادي محمد لدور الليبرو والتغطية علي المساكين ، أيضا كانت هناك الأخطاء المتكررة التي ارتكبها الثلاثي على حدود منطقة الجزاء في حين أن الفريق المكسيكي يمتاز بشدة في استغلال مثل هذه الكرات وهو ما اسف عن الهدفين الأول والثاني حيث تسبب احمد السيد وشادي محمد في ضربتين حرتين لم يكن لهما أي مبرر اسفرا عن هدفي التعادل للفريق المكسيكي ، ايضا وائل جمعة كان مسؤولا بشكل كبير عن الهدف الرابع حين لم يشتت الكرة فضغط عليه لاعبو باتشوكا واستخلصوها منه ولم يتوانوا في إحراز الهدف ، أيضا لاعبو الوسط حسام عاشور واحمد حسن لم يكن لهما دور مثر في المباراة واستسلموا لضغط نصف ملعب باتشوكا فلم يستطيعا إخماد هجمات الفريق المكسيكي في مهدها ولم يستطيعوا مد تركية وبركات بالكرات بسبب سوء التمرير خاصة من أحمد حسن ، ايضا جيلبرتو لم يكن موفقا على الإطلاق اليوم ووضح توتره طوال المباراة لفم يظهر بشكله المعهود هجوميا وكان ضعيفا جدا في الشق الدفاعي.
رغم كل الأخطاء السابقة فإن الأهلي كان يمكن ان يفوز بالمباراة لو لم يلغي الحكم الهدف الصحيح الذي أحرزه محمد بركات في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني بداعي التسلل بسبب إشارة من الحكم المساعد ، وقد أبرزت الإعادات أن التسلل لم يكن صحيحا بالمرة فحرم الاهلي من هدف الحسم حيث ان النتيجة كانت ستكون وقتها تقدم الأهلي بثلاثية نظيفة.
كيف يستفيد الأهلي من الهزيمة؟
نقطة هامة اخرى ربما كانت سببا في هزيمة اليوم وهي الدوافع التي كانت عند فريق باتشوكا بشكل أكبر منه من الاهلي الذي حقق في 2006 المركز الثالث وانصب حلمه على تحقيق انجاز اكبر بالصعود للنهائي ولم يعمل حساب وجود خصم قوي يريد الثأر من أفريقيا التي منعه ممثلها العام الماضي من التقدم بعيدا في البطولة ، فاستطاع الفريق المكسيكي تحقيق المعادلة التي حققها الاهلي في بطولة 2006 وهي الخبرة المتسقة مع الطموحات ورغبة إثبات الذات .
أيضا مانويل جوزيه الرجل الذي طالما ابهرنا بحسن قيادته الفنية للمباريات من خارج الخطوط لم يكن موفقا على الإطلاق اليوم ، ففي حين ان مدرب النادي المكسيكي احتفظ بثلاث أوراق رابحة على دكة بدلائه ، نجد جوزيه وقد رمى بكل لاعبيه إلى الميدان فخسر ميزة امتلاك ورقة تقلب المباراة وقت الحاجة ، هذا بالإضافة إلى أخطائه الفنية خلال المباراة مثل الاعتماد على مهاجم واحد والفريق متقدم بهدفين مع انها كانت فرصة مثالية لنزول مهاجم ثاني بجوار الانجولي فلافيو كان سيعمل على تأخر لاعب من الفريق المكسيكي معه مقللا الضغط على الخطوط الخلفية للأهلي وربما كانت تتاح له فرصة خطف هدف أو تخفيف الضغط على فلافيو ليخطف هدفا آخر في ظل حالة الاندفاع الهجومي من الفريق المكسيكي وضعف خط دفاعه الذي اتضح للجميع خلال هجمات الأهلي القليلة في المباراة ، أخطأ جوزيه أيضا في تغييراته التي لم تتسم بالمنطقية خاصة التغييرين الثاني والثالث حيث أن خروج أحمد فتحي المجتهد والذي كان قد بدأ يعيد الاتزان لمنتصف الملعب عندما اخذ مكان احمد حسن الغير موفق في منتصف الملعب ، في حين غير مكان جيلبرتو من الجبهة اليسرى ووضعه في منتصف الملعب ليحل محله في الجبهة اليسرى سيد معوض الذي لم يثبت كفاءة إلى الآن مع الأهلي خاصة في النواحي الدفاعية التي كان يحتاجها الاهلي في مثل هذه المباراة القوية ، فخسر لاعبين بتغيير واحد وهما احمد فتحي في منتصف الملعب وجيلبرتو في الجبهة اليسرى الذي تداخل دوره مع دور معوض ، ثم حاول جوزيه تصحيح الخطأ بخطأ اكبر ، وهو إشراك حسين ياسر المحمدي الذي يمتلك مهارات هجومية خاصة مكان جيلبرتو صاحب الدور الدفاعي الذي كان يحتاجه الاهلي في ظل حالة التفوق الشديد لخط وسط باتشوكا مع انه كان الأولى خروج بركات أو تريكة ليتم تنشيط النواحي الهجومية مع عدم الإخلال بالشق الدفاعي الذي لا يجيده أي من الثلاثي بدرجة كافية .
كانت هناك ايضا الكثير من الاخطاء الفردية من لاعبي الأهلي كانت سببا مباشرا في الخسارة ، حيث كان امير عبدالحميد رغم بدايته الجيدة للمباراة في مستوى متدني جدا في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين ، فإن كان لا يلام على الهدف الاول فإن الهدف الثاني كان بسبب خطأ منه حيث لم يحسن توجيه الحائط في الكرة الثابتة وأيضا لم يحسن التمركز خلف حائطه ، والهدف الثالث وضح فيه ضعفه المتكرر في الانقضاض على المهاجم في لحظة التسديد وخوفه الشديد من الالتحام الذي يفرضه عليه مركزه فدائما نجده يدخل بقدمه مع إنه حارس مرمى وهو الوحيد داخل الفريق الذي يقف القانون بجانبه إن استخدم يديه في الانقضاض داخل منطقة جزائه ، الهدف الرابع أيضا لم يحسن فيه التعامل مع التسديدة ، هناك أيضا أخطاء المدافعين المتتالية من الثلاثي احمد السيد وشادي محمد ووائل جمعة الذين كان يستطيع لاعبو الفريق المكسيكي ضرب الخط الذي يتمركزون عليه بكل سهولة بسبب عدم إجادة شادي محمد لدور الليبرو والتغطية علي المساكين ، أيضا كانت هناك الأخطاء المتكررة التي ارتكبها الثلاثي على حدود منطقة الجزاء في حين أن الفريق المكسيكي يمتاز بشدة في استغلال مثل هذه الكرات وهو ما اسف عن الهدفين الأول والثاني حيث تسبب احمد السيد وشادي محمد في ضربتين حرتين لم يكن لهما أي مبرر اسفرا عن هدفي التعادل للفريق المكسيكي ، ايضا وائل جمعة كان مسؤولا بشكل كبير عن الهدف الرابع حين لم يشتت الكرة فضغط عليه لاعبو باتشوكا واستخلصوها منه ولم يتوانوا في إحراز الهدف ، أيضا لاعبو الوسط حسام عاشور واحمد حسن لم يكن لهما دور مثر في المباراة واستسلموا لضغط نصف ملعب باتشوكا فلم يستطيعا إخماد هجمات الفريق المكسيكي في مهدها ولم يستطيعوا مد تركية وبركات بالكرات بسبب سوء التمرير خاصة من أحمد حسن ، ايضا جيلبرتو لم يكن موفقا على الإطلاق اليوم ووضح توتره طوال المباراة لفم يظهر بشكله المعهود هجوميا وكان ضعيفا جدا في الشق الدفاعي.
رغم كل الأخطاء السابقة فإن الأهلي كان يمكن ان يفوز بالمباراة لو لم يلغي الحكم الهدف الصحيح الذي أحرزه محمد بركات في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني بداعي التسلل بسبب إشارة من الحكم المساعد ، وقد أبرزت الإعادات أن التسلل لم يكن صحيحا بالمرة فحرم الاهلي من هدف الحسم حيث ان النتيجة كانت ستكون وقتها تقدم الأهلي بثلاثية نظيفة.
كيف يستفيد الأهلي من الهزيمة؟
طوال تاريخ الاهلي وإداراته المتعاقبة وهي تشتهر بالحكمة في التعامل مع المواقف الصعبة وعدم الانفعالية في الاحكام والحكمة في التعامل مع اسباب الهزيمة والعمل على تجنبها مستقبلا وهو سبب النهوض السريع للاهلي دائما بعد أي إخفاق استثنائي ، وساحاول الآن مناقشة بعض طرق معالجة الامر لكي نرى الأهلي في العام القادم بإذن الله خير مشرف لأقريقيا في كأس العالم للاندية في الإمارات :
